top of page
الصوت هو المستقبل

الصوت هو المستقبل

فريق محتوايز

:الكاتب

السبت، 12 أكتوبر 2019

نشرت في


إن التدوين الصوتي هو المستقبل في عالم الوسائط الرقمية .

أُسست شركة سبوتفاي (Spotify) منذ عشر سنوات لتقديم خدمة مميزة وهي الاستماع للموسيقى في أي وقت وبسعر مناسب ومن هنا تمكنت سبوتفاي من استعادة نمو الموسيقى العالمية من خلال هذه الخدمة ولكن منذ انطلاقة سبوتفاي في سنة 2008 لم تكن الموسيقى هي الهدف الوحيد كانت الشركة ترى أن الاستماع هو المستقبل.

 

تمكنت سبوتفاي الوصول إلى 200 مليون مستمع حول العالم حتّى أصبحت أحد أكثر التطبيقات استخدامًا ومن هنا ترى الشركة بأنّه توجد فرص متاحة لإشراك المستمعين بطرق جديدة غير الموسيقى.

 

ولتتضح الصورة لنأخذ بعين الاعتبار صناعة الفيديو، في حين مقارنة ما يقضيه المستهلكون بين مشاهدة الفيديو أو الاستماع هو الوقت نفسه حيث تمثّل مقاطع الفيديو سوقًا بتريليونات الدولارات أمّا بالنسبة للموسيقى وصناعة الإذاعة تبلغ حوالي مئة مليار دولار.

 

السؤال هنا:

هل فعلًا يستحق بصرنا التمتّع أكثر من سمعنا؟

يقضي الكثير من النّاس أوقاتهم لأكثر من ساعتين في الاستماع للراديو ولذلك تؤمن سبوتفاي بجذب هؤلاء المستمعين لهم وذلك لخلق طرق جديدة في محاولة تقليل قضاء الوقت في مشاهدة التلفاز وأيصًا لفتح آفاق المستقبل للبث الصوتي.

 

هناك طرق لا حصر لها في سرد القصص والتي تروى بشكل ترفيهي أو تعليمي أو للإلهام وذلك لكسر الحواجز الثقافية حيث أن عملية البث الصوتي في يومنا هذا لا تلقى نسبة تجارية ويعود لأنّها في بدايتها إلا أن سبوتفاي ترى أن البث الصوتي يملك إمكانيات عالية لا تصدق في التطور وسط ساحة الإعلام.

 

وفي خلال عامين أصبحت سبوتفاي ثاني أكبر منصة للبث الصوتي وصرحت الشركة بأنّه صار المستخدمون يقضون ضعف الوقت في الاستماع وذلك يعود لتنوّع البرامج التي تبثها الشركة غير الموسيقى.

 

وبحسب ما ذكرته تقارير عن بيانات صناعة الراديو سيزيد محتوى سبوتفاي غير موسيقي بنسبة 20% وهذا ما تهدف إليه سبوتفاي هو أن تكون المنصة الأولى في عالم البث الصوتي.

 

لذا أعلنت سبوتفاي على استحواذها لشركتين في صناعة البودكاست وهي Anchorو Gimlet تعد هاتان الشركتان من الشركات الكبرى في صناعة المحتوى والتي تقدم برامج صوتية مميزة وفريدة ومنها برنامج Homecoming والذي تم عرضه مؤخرًا على شبكة أمازون حيث استطاعت Anchor إعادة تصوّر صناعة المدونات الصوتية وتمكنت من خلق جيل متفاعل بمقدار 15 مليار ساعة من المحتوى.

 

تستفيد سبوتفاي من عمليات الاستحواذ في تسريع مسيرة تطوير البث الصوتي ولتقديم محتوى صوتي أفضل لجميع المستمعين من حول العالم وذلك لا يعني التقليل من المنتج الأصلي وهو الموسيقى ولكن مع وجود هذا التوسّع بشكل أعمق في الإنتاج الصوتي سيجعل سبوتفاي هي المنصة الرائدة المتمركزة في الاقتصاد الصوتي العالمي.

 

ستخوض سبوتفاي منافسة قوية في سوق صناعة البودكاست ومع وجود قاعدة جماهيرية كبيرة من جميع أنحاء العالم وبالمقابل لا توجد شبكة أخرى تمتلك سوق يخدم جميع فئات المستهلكين من فنانين ومبدعين وأيضًا إنتاج يحصّل إيرادات عالية من الإعلانات والاشتراكات ويعود ذلك لامتلاك سبوتفاي قدرات هندسية صوتية عالية ذات خبرة في الإنتاج ومع استحواذها على Gimlet وAnchor ستصبح سبوتفاي الشركة الرائدة في مجال الإنتاج الصوتي.

 

تؤمن سبوتفاي بأن السوق خلق للمنافسة وأن المنافسة هي روح الابداع والابتكار وهي ما تقود الشركة لأن تصبح الأولى على العالم في الإنتاج الصوتي.

أبقى مستمعًا.

 

مدونات
مقترحة

Sound is the future

Writer:

Mohtwize Team

Posted in

Oct 12, 2019
Sound is the future

إن التدوين الصوتي هو المستقبل في عالم الوسائط الرقمية .

أُسست شركة سبوتفاي (Spotify) منذ عشر سنوات لتقديم خدمة مميزة وهي الاستماع للموسيقى في أي وقت وبسعر مناسب ومن هنا تمكنت سبوتفاي من استعادة نمو الموسيقى العالمية من خلال هذه الخدمة ولكن منذ انطلاقة سبوتفاي في سنة 2008 لم تكن الموسيقى هي الهدف الوحيد كانت الشركة ترى أن الاستماع هو المستقبل.

تمكنت سبوتفاي الوصول إلى 200 مليون مستمع حول العالم حتّى أصبحت أحد أكثر التطبيقات استخدامًا ومن هنا ترى الشركة بأنّه توجد فرص متاحة لإشراك المستمعين بطرق جديدة غير الموسيقى.

ولتتضح الصورة لنأخذ بعين الاعتبار صناعة الفيديو، في حين مقارنة ما يقضيه المستهلكون بين مشاهدة الفيديو أو الاستماع هو الوقت نفسه حيث تمثّل مقاطع الفيديو سوقًا بتريليونات الدولارات أمّا بالنسبة للموسيقى وصناعة الإذاعة تبلغ حوالي مئة مليار دولار.

السؤال هنا:

هل فعلًا يستحق بصرنا التمتّع أكثر من سمعنا؟

يقضي الكثير من النّاس أوقاتهم لأكثر من ساعتين في الاستماع للراديو ولذلك تؤمن سبوتفاي بجذب هؤلاء المستمعين لهم وذلك لخلق طرق جديدة في محاولة تقليل قضاء الوقت في مشاهدة التلفاز وأيصًا لفتح آفاق المستقبل للبث الصوتي.

هناك طرق لا حصر لها في سرد القصص والتي تروى بشكل ترفيهي أو تعليمي أو للإلهام وذلك لكسر الحواجز الثقافية حيث أن عملية البث الصوتي في يومنا هذا لا تلقى نسبة تجارية ويعود لأنّها في بدايتها إلا أن سبوتفاي ترى أن البث الصوتي يملك إمكانيات عالية لا تصدق في التطور وسط ساحة الإعلام.

وفي خلال عامين أصبحت سبوتفاي ثاني أكبر منصة للبث الصوتي وصرحت الشركة بأنّه صار المستخدمون يقضون ضعف الوقت في الاستماع وذلك يعود لتنوّع البرامج التي تبثها الشركة غير الموسيقى.

وبحسب ما ذكرته تقارير عن بيانات صناعة الراديو سيزيد محتوى سبوتفاي غير موسيقي بنسبة 20% وهذا ما تهدف إليه سبوتفاي هو أن تكون المنصة الأولى في عالم البث الصوتي.

لذا أعلنت سبوتفاي على استحواذها لشركتين في صناعة البودكاست وهي Anchorو Gimlet تعد هاتان الشركتان من الشركات الكبرى في صناعة المحتوى والتي تقدم برامج صوتية مميزة وفريدة ومنها برنامج Homecoming والذي تم عرضه مؤخرًا على شبكة أمازون حيث استطاعت Anchor إعادة تصوّر صناعة المدونات الصوتية وتمكنت من خلق جيل متفاعل بمقدار 15 مليار ساعة من المحتوى.

تستفيد سبوتفاي من عمليات الاستحواذ في تسريع مسيرة تطوير البث الصوتي ولتقديم محتوى صوتي أفضل لجميع المستمعين من حول العالم وذلك لا يعني التقليل من المنتج الأصلي وهو الموسيقى ولكن مع وجود هذا التوسّع بشكل أعمق في الإنتاج الصوتي سيجعل سبوتفاي هي المنصة الرائدة المتمركزة في الاقتصاد الصوتي العالمي.

ستخوض سبوتفاي منافسة قوية في سوق صناعة البودكاست ومع وجود قاعدة جماهيرية كبيرة من جميع أنحاء العالم وبالمقابل لا توجد شبكة أخرى تمتلك سوق يخدم جميع فئات المستهلكين من فنانين ومبدعين وأيضًا إنتاج يحصّل إيرادات عالية من الإعلانات والاشتراكات ويعود ذلك لامتلاك سبوتفاي قدرات هندسية صوتية عالية ذات خبرة في الإنتاج ومع استحواذها على Gimlet وAnchor ستصبح سبوتفاي الشركة الرائدة في مجال الإنتاج الصوتي.

تؤمن سبوتفاي بأن السوق خلق للمنافسة وأن المنافسة هي روح الابداع والابتكار وهي ما تقود الشركة لأن تصبح الأولى على العالم في الإنتاج الصوتي.

أبقى مستمعًا.

Suggested
Posts

bottom of page