top of page
ظهور البودكاست العربية

ظهور البودكاست العربية

فريق محتوايز

:الكاتب

الأحد، 24 فبراير 2019

نشرت في



تشير التقديرات إلى أن المدونات الصوتية أو ما تعرف (بالبودكاست) بدأت تنتشر على نطاق واسع في الدول العربية لأنه يستأثر بأوقات لا تنازعه فيها وسائل الترفيه والاطلاع الأخرى.

 

كان الشباب المبدعون خلف تلك الثورة في عصر جديد من البث الصوتي باللغة العربية حيث ازدهر خلفها العديد من المواضيع واللقاءات ولم تتوقف ثقافة المدونة الصوتية على فئة معينة فحسب بل التفت لها كثير من المنتجين ممن أرادوا صناعة محتوى يروي قصصًا تعكس حياتهم في جيل رقمي عربي يستعرضون فيه أراءهم وتجاربهم بعيدًا عن سرد الأخبار الاعتيادية أو ما يتم تغطيتها باللغة الإنجليزية.

 

وفي عالم إعلامي متغير بقيت المدونات الصوتية وسيلة مطلقة نسبيًا لاستضافة المناقشات الهامّة على الرغم من أن تأمين تمويل مستقل ومستدام وتحديد نموذج أعمال ناجح لا يزال يمثل تحديًا في صناعة المدونات الصوتية.


مستقبل المدونات الصوتية في العالم العربي

حب كبار السن لسماع الإذاعات منذ اختراع الراديو ما زال منتشرًا في مجتمعنا ولذا يصح القول بأنّ العرب يمتلكون عادة سلوك الاستماع. وجاءت المدونات الصوتية في العصر الحديث لتكمل ما بدأه التاريخ لذا تعتبر امتدادًا رقميًا للبث الإذاعي.

 

ذكرت صابرين طه رئيسة قسم البودكاست في Sowt أحد المنصات الرائدة في مجال التدوين الصوتي: "تعد المدونة الصوتية باللغة العربية شيئًا جديدًا حدث خلال الثلاث أو الأربع سنوات الأخيرة ومن جهة أخرى نحن نواجه تحديًا في ضعف المحتوى العربي على الانترنت لذا وجود المدونات الصوتية باللغة العربية يساعد على إثراء المحتوى العربي على الانترنت"

 

قال رمزي تسدل وهو مؤسس بودكاست (صوت) “يسعى الناس بشكل كبير للحصول على محتوى عربي جيد.” وأشار أيضًا إلى وجود “فرصة كبيرة للبودكاست كأداة تعليمية أيضا”. وقال إن بودكاست (صوت) تلقت العديد من الطلبات للحصول على نسخ مكتوبة من برامجها، لاستخدامها لتدريس اللغة العربية كلغة ثانية، وأن الشبكة أجرت محادثات بشأن تكييف برامج البودكاست الخاص بها لتكون مواد تعليمية مسموعة باللغة العربية.


مزايا البودكاست كوسيلة تعلم




وذكر إن حوالي 50 في المائة من مستمعيهم جمهور من المملكة العربية السعودية حيث وصلت بعض الحلقات التي تم تنزيلها حوالي 60000 مرة.

وبحسب احصائيات شبكة بودكاست مستدفر Mstdfr في المملكة العربية السعودية يستمع لبرنامجها أكثر من 35,000 شخص شهرياً.

 

انتشرت ثقافة المدونات الصوتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث أشارت الأبحاث التي أجراها منتج البودكاست Kerning Cultures ومقره الإمارات العربية المتحدة وحاضنة الوسائط في دبي، إلى وجود ما يصل إلى 300 عرض نشط للمدونات الصوتية باللغتين العربية والإنجليزية في الشرق الأوسط.

 

تقول هبة فيشر،المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي (Kerning Cultures): "انتشر الراديو حاليًا إلى عدد من الأسر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر من التلفزيون وذلك يعني أن سلوك الاستماع الرقمي موجود بالفعل واليوم يقضي السعوديون وقتًا طويلًا في الاستماع إلى الصوت الرقمي أكثر من الأميركيين"

في حين أن هناك ما يصل إلى نصف مليون من الإذاعة الصوتية النشطة في أسواق مثل الغرب وفقًا لما ذكرته هبة، فإن الفرصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "ضخمة بالفعل فإنّ المدونة الصوتية هي سوق النمو التالي لوسائل الإعلام" فإنّ تلك الاحصائيات والأرقام تبشر بمستقبل في صناعة المدونات الصوتية في الشرق الأوسط فالمجتمعات أصبحت ترى هذه الصناعة بعين التقدير ولما تحمله من قيمة للمستمعين والجمهور.

 

مع ارتفاع معدلات انتشار الهواتف المحمولة وفرص استغلال الطريق الطويل وغالبية السكّان من فئة الشباب من المؤكد أنّ المدونات الصوتية هي مستقبل وسائل الإعلام. 


مدونات
مقترحة

The occurrence of Arabic podcast

Writer:

Mohtwize Team

Posted in

Feb 24, 2019
The occurrence of Arabic podcast

تشير التقديرات إلى أن المدونات الصوتية أو ما تعرف (بالبودكاست) بدأت تنتشر على نطاق واسع في الدول العربية لأنه يستأثر بأوقات لا تنازعه فيها وسائل الترفيه والاطلاع الأخرى.

كان الشباب المبدعون خلف تلك الثورة في عصر جديد من البث الصوتي باللغة العربية حيث ازدهر خلفها العديد من المواضيع واللقاءات ولم تتوقف ثقافة المدونة الصوتية على فئة معينة فحسب بل التفت لها كثير من المنتجين ممن أرادوا صناعة محتوى يروي قصصًا تعكس حياتهم في جيل رقمي عربي يستعرضون فيه أراءهم وتجاربهم بعيدًا عن سرد الأخبار الاعتيادية أو ما يتم تغطيتها باللغة الإنجليزية.

وفي عالم إعلامي متغير بقيت المدونات الصوتية وسيلة مطلقة نسبيًا لاستضافة المناقشات الهامّة على الرغم من أن تأمين تمويل مستقل ومستدام وتحديد نموذج أعمال ناجح لا يزال يمثل تحديًا في صناعة المدونات الصوتية.


مستقبل المدونات الصوتية في العالم العربي

حب كبار السن لسماع الإذاعات منذ اختراع الراديو ما زال منتشرًا في مجتمعنا ولذا يصح القول بأنّ العرب يمتلكون عادة سلوك الاستماع. وجاءت المدونات الصوتية في العصر الحديث لتكمل ما بدأه التاريخ لذا تعتبر امتدادًا رقميًا للبث الإذاعي.

ذكرت صابرين طه رئيسة قسم البودكاست في Sowt أحد المنصات الرائدة في مجال التدوين الصوتي: "تعد المدونة الصوتية باللغة العربية شيئًا جديدًا حدث خلال الثلاث أو الأربع سنوات الأخيرة ومن جهة أخرى نحن نواجه تحديًا في ضعف المحتوى العربي على الانترنت لذا وجود المدونات الصوتية باللغة العربية يساعد على إثراء المحتوى العربي على الانترنت"

قال رمزي تسدل وهو مؤسس بودكاست (صوت) “يسعى الناس بشكل كبير للحصول على محتوى عربي جيد.” وأشار أيضًا إلى وجود “فرصة كبيرة للبودكاست كأداة تعليمية أيضا”. وقال إن بودكاست (صوت) تلقت العديد من الطلبات للحصول على نسخ مكتوبة من برامجها، لاستخدامها لتدريس اللغة العربية كلغة ثانية، وأن الشبكة أجرت محادثات بشأن تكييف برامج البودكاست الخاص بها لتكون مواد تعليمية مسموعة باللغة العربية.


مزايا البودكاست كوسيلة تعلم




وذكر إن حوالي 50 في المائة من مستمعيهم جمهور من المملكة العربية السعودية حيث وصلت بعض الحلقات التي تم تنزيلها حوالي 60000 مرة.

وبحسب احصائيات شبكة بودكاست مستدفر Mstdfr في المملكة العربية السعودية يستمع لبرنامجها أكثر من 35,000 شخص شهرياً.

انتشرت ثقافة المدونات الصوتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث أشارت الأبحاث التي أجراها منتج البودكاست Kerning Cultures ومقره الإمارات العربية المتحدة وحاضنة الوسائط في دبي، إلى وجود ما يصل إلى 300 عرض نشط للمدونات الصوتية باللغتين العربية والإنجليزية في الشرق الأوسط.

تقول هبة فيشر،المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي (Kerning Cultures): "انتشر الراديو حاليًا إلى عدد من الأسر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر من التلفزيون وذلك يعني أن سلوك الاستماع الرقمي موجود بالفعل واليوم يقضي السعوديون وقتًا طويلًا في الاستماع إلى الصوت الرقمي أكثر من الأميركيين"

في حين أن هناك ما يصل إلى نصف مليون من الإذاعة الصوتية النشطة في أسواق مثل الغرب وفقًا لما ذكرته هبة، فإن الفرصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "ضخمة بالفعل فإنّ المدونة الصوتية هي سوق النمو التالي لوسائل الإعلام" فإنّ تلك الاحصائيات والأرقام تبشر بمستقبل في صناعة المدونات الصوتية في الشرق الأوسط فالمجتمعات أصبحت ترى هذه الصناعة بعين التقدير ولما تحمله من قيمة للمستمعين والجمهور.

مع ارتفاع معدلات انتشار الهواتف المحمولة وفرص استغلال الطريق الطويل وغالبية السكّان من فئة الشباب من المؤكد أنّ المدونات الصوتية هي مستقبل وسائل الإعلام. 


Suggested
Posts

bottom of page